المنصة الطبية


📆 الأربعاء   2023-11-29

🕘 12:00 PM بتوقيت مكة

 
تشريح الشريان التاجي التلقائي (SCAD)
NO IMAGE

التسلخ التلقائي للشريان التاجي -يُشار إليه بالإنجليزية بالاختصار SCAD- هو حالة طبية طارئة تنشأ عند حدوث تمزق داخل أحد الأوعية الدموية في القلب.

يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي إلى إبطاء تدفق الدم إلى القلب أو إعاقته عن الوصول إليه، ما يسبب التعرض لنوبة قلبية أو مشاكل في نظم القلب (اضطراب النظم القلبي) أو الوفاة المفاجئة.

 

إن التسلخ التلقائي للشريان التاجي أكثر شيوعًا بين النساء في سن الأربعين والخمسين، لكنه قد يحدث في أي عمر، كما يمكن أن يصيب الرجال. وكثيرًا ما يصيب التسلخ التلقائي للشريان التاجي أشخاصًا ليس لديهم عوامل خطورة مرتبطة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو السكري.

يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي إلى الوفاة المفاجئ إذا لم يُشخَّص ويُعالَج على الفور. اطلب العناية الطارئة إذا كنت تعاني من أعراض الأزمة القلبية، حتى لو كنت تعتقد أنك غير معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية.



    الأعراض


    قد تشمل مؤشرات التسلخ التلقائي للشريان التاجي وأعراضه ما يلي:

    • ألم الصدر
    • تسارع ضربات القلب أو الشعور برفرفة في الصدر
    • ألم في الذراعين أو الكتفين أو الفك
    • ضيق النفَس
    • التعرُّق
    • التعب الشديد غير العادي
    • الغثيان
    • الدوخة

     

    متى تزور الطبيب

    إذا شعرت بألم في صدرك أو ظننت أنك قد تكون مصابًا بنوبة قلبية، فاتصل برقم 911 (في الولايات المتحدة) أو رقم الطوارئ المحلي في بلدك. وإذا لم تتمكن من الوصول إلى الخدمات الطبية الطارئة، فاطلب من شخص ما نقلك إلى أقرب مستشفى. أو قُد سيارتك بنفسك للوصول إلى المستشفى كحل أخير.

     

    الأسباب


    لا تُعرف أسباب الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.

     

    عوامل الخطر

    تشمل عوامل خطر الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي:

    • أن تكون الحالة أنثى. رغم أن التسلخ التلقائي للشريان التاجي قد يصيب الذكور والإناث، فإن الغالب عليه أنه يصيب السيدات أكثر من الرجال.
    • الولادة. بعض السيدات اللاتي أُصبن بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي كنّ قد أنجبن حديثًا. وقد تبين أن التسلخ التلقائي للشريان التاجي يحدث في الأغلب خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، إلا أنه قد يحدث أيضًا أثناء الحمل.
    • خلل التنسج العضلي الليفي. قد تؤدي هذه الحالة -التي تسبب نموًا غير منتظم لخلايا جدران الشرايين- إلى إضعاف جدران الشرايين، ما يؤدي إلى انسدادها أو تسلخها أو تمددها. وقد تسبب كذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وتمزقات في الأوعية الدموية الأخرى. وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بخلل التنسج العضلي الليفي من الرجال.
    • استخدام الهرمونات. ارتبط استخدام الهرمونات، كما في موانع الحمل المتناولة عن طريق الفم أو علاجات العقم، بالإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • الحالات المَرَضية الأخرى المؤثرة في الأوعية الدموية. ارتبطت الأمراض التي تسبب التهاب الأوعية الدموية -مثل الذئبة والتهاب الشرايين العقدي- أيضًا بالإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • أمراض النسيج الضام الوراثية. تَبين أن الأمراض الوراثية التي تسبب مشكلات في أنسجة الجسم الضامة، مثل متلازمة إيلر-دانلوس الوعائية ومتلازمة مارفان، تحدث لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • الارتفاع الشديد في ضغط الدم. قد يكون الارتفاع الحاد في ضغط الدم مرتبطًا بالإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • تعاطي المخدرات الممنوعة. يمكن أن يسبب تعاطي الكوكايين أو غيره من المخدرات الممنوعة ارتفاع خطر الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.

    حدثت بعض نوبات التسلخ التلقائي للشريان التاجي بعد ممارسة نشاط بدني مفرط الحدة أو شديد وبعد التعرض لتوتر انفعالي كبير.

     

    المضاعفات

    التسلخ التلقائي للشريان التاجي هو تمزُّق داخل شريان يحمل الدم إلى القلب. عندما تتمزق الطبقات الداخلية لشريان ما في القلب وتنفصل عن الطبقات الخارجية، فقد يتجمع الدم بين الطبقات. ويمكن أن يؤدي الضغط الناجم عن تجمع الدم إلى إطالة التمزق القصير. ويمكن أن يتسبب الدم المحصور بين الطبقات في تكوين جلطة دموية.

    قد يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي إلى إبطاء تدفق الدم عبر الشريان، ما يُضعِف عضلة القلب. أو قد يتوقف تدفق الدم عبر الشريان، ما يؤدي إلى موت عضلة القلب (النوبة القلبية). تختلف النوبة القلبية التي تحدث بسبب التسلخ التلقائي للشريان التاجي عن النوبة القلبية الناجمة عن تصلب الشرايين.

    حتى بعد نجاح العلاج، يمكن أن تتكرر الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي، إما بعد النوبة الأولى أو بعد سنوات لاحقة. وقد يكون الأشخاص المصابون بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب الأخرى، مثل فشل القلب الناجم عن تلف عضلة القلب بسبب النوبات القلبية.

     

    التشخيص


    تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص التسلخ التلقائي للشريان التاجي، المماثلة لتلك المستخدمة لتقييم أنواع أخرى من النوبات القلبية، ما يلي:

     

    صورة الأوعية التاجية

    خلال تصوير الأوعية التاجية، يحقن مزود الرعاية الصحية صبغة خاصة في الشرايين، بحيث تظهر في الفحوص التصويرية. لإيصال الصبغة إلى الشرايين، يُدخل مزود الرعاية الصحية أنبوبًا طويلاً ورفيعًا (قسطرة) إلى أحد الشرايين -عادة ما يكون في الذراع أو الساق- ويمرر الأنبوب نحو شرايين القلب.

     

    بمجرد إطلاق الصبغة، تُستخدم الأشعة السينية لتكوين صور للشرايين. ويمكن أن تظهر الأشعة السينية وجود مشكلات في الشريان، الأمر الذي يمكن أن يساعد في تأكيد الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي. يمكن أن يُظهر تصوير الأوعية التاجية أيضًا وجود التواء في شرايين القلب (تعرُّج الشرايين).

     

    فحص الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية الدموية

    يمكن إجراء تصوير داخل الأوعية الدموية بالموجات فوق الصوتية إلى جانب تصوير الأوعية الدموية لمساعدة الطبيب في التأكد من الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي ووضع خطة العلاج. أثناء القسطرة القلبية، يمر أنبوب قسطرة خاص للتصوير وصولاً إلى الشرايين لالتقاط صور باستخدام الموجات الصوتية.

     

    التصوير المقطعي للاتساق البصري

    يُجرى تمرير أنبوب قسطرة مزود بضوء خاص داخل الشرايين لتكوين صور ضوئية. ويمكن إجراء هذا الاختبار بعد تصوير الأوعية التاجية.

    ومن الممكن أن تُظهر صور التماسك البصري المشكلات الموجودة في أحد الشرايين، الأمر الذي يمكن أن يساعد الأطباء في التحقق من تشخيص الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي وجمع المعلومات اللازمة لتوجيه العلاج.

     

    تصوير أوعية القلب عن طريق التصوير المقطعي المحوسب

    خلال تصوير الأوعية القلبية بالتصوير المقطعي المحوسب، عادةً ما تستلقي على طاولة داخل جهاز حلقي مجوف يشبه كعكة الدونات. ويدور أنبوب الأشعة السينية داخل الجهاز حول جسمك ويجمع صورًا لقلبك وصدرك، ليكشف بذلك عن المشكلات التي قد تكون موجودة في شرايينك.

    قد يُستخدم تصوير الأوعية القلبية بالتصوير المقطعي المحوسب بالإضافة إلى اختبارات أخرى، أو قد يُجرى كاختبار متابعة لتقييم حالتك بعد الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.

     

    العلاج


    الهدف من علاج التسلخ التلقائي للشريان التاجي هو استعادة تدفق الدم إلى القلب وتخفيف ألم الصدر ومنع تكرار الإصابة. في بعض الحالات، تحدث عمليات الشفاء هذه بشكل طبيعي. بخلاف ذلك، قد يتعين على الأطباء إجراء عملية لاستعادة تدفق الدم عن طريق فتح الشريان باستخدام بالون أو دعامة. وقد يلزم إجراء عملية تحويل المسار (المجازة).

    إن اختيار العلاج الأنسب أمر يعتمد على حالتك وحجم تمزق الشريان وموقعه، بالإضافة إلى أي مؤشرات أو أعراض تشعر بها. ويسعى الأطباء قدر الإمكان إلى السماح للشريان التالف بالتعافي من تلقاء نفسه.

    بالنسبة إلى بعض الناس، قد تخفّف الأدوية أعراض التسلخ التلقائي للشريان التاجي، لذلك من المحتمل علاج هذه الحالة بالأدوية وحدها. لكن إذا استمر ألم الصدر أو الأعراض الأخرى، فقد تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى.

     

    وضع الدعامة لتثبيت الشريان في وضع مفتوح

    إذا حجب التسلخ التلقائي للشريان التاجي تدفق الدم إلى قلبك، أو إذا لم تسيطر الأدوية على ألم الصدر، فقد يوصي الطبيب بوضع أنبوب شبكي صغير (دعامة) داخل الشريان لتثبيته في وضع مفتوح. ويمكن للدعامة المساعدة في إعادة تدفق الدم للقلب.

    لوضع الدعامة، يُدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً رفيعًا (قسطرة) في أحد الشرايين -في ساقك أو ذراعك عادة- ويوجّه الأنبوب نحو شرايين القلب. وتساعد الأشعة السينية الطبيب في رؤية المكان الذي توضع فيه القسطرة.

    ويمرَّر سلك مزوّد ببالون مفرغ من الهواء من خلال القسطرة نحو موضع تمزق الشريان. ثم يُنفخ البالون، فتتوسع الدعامة باتجاه جدران الشريان. تترك الدعامة بعد ذلك في مكانها لإبقاء الشريان مفتوحًا.

     

    جراحة مجازة الشريان التالف

    وفي حال لم تنجه العلاجات الأخرى، أو إذا كان هناك أكثر من تمزق في الشريان، فربما يوصي مزود الرعاية الصحية بالخضوع لجراحة لإنشاء مسار لتدفق الدم إلى قلبك.

    تنطوي جراحة المجازة التاجية على أخذ وعاء دموي من جزء آخر من الجسم، مثل الساق. ويخاط ذلك الوعاء الدموي في موضعه بحيث يحول مسار الدم بعيدًا عن الشريان التالف.

     

    الأدوية

    بعد تشخيص حالتك بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية منها:

    • الأسبرين. قد يساعد الأسبرين في الوقاية من مشاكل أمراض القلب والأوعية الدموية بعد الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • العقاقير المميِّعة للدم. يمكن للعقاقير التي تقلل عدد الصفائح الدموية المخثرة للدم (مضادات التخثر) أن تقلل من احتمال تشكُّل جلطة في الشريان الممزق.
    • أدوية ضغط الدم. يمكن للأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم أن تقلل كمية الدم المطلوبة للقلب، ما يقلل من الضغط في الشريان المتضرر. ويمكنك الاستمرار في تناول أدوية ضغط الدم إلى أجل غير مسمى لتقليل خطر تكرار الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • أدوية السيطرة على ألم الصدر. يمكن أن تساعد هذه الأدوية (النترات ومحصرات قنوات الكالسيوم) في علاج ألم الصدر الذي قد تشعر به بعد الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي.
    • أدوية الكوليسترول. قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم مستويات كوليسترول عالية وعوامل خطر أخرى إلى تناول أدوية معينة لضبط مستويات الكوليسترول.

     

    تأهيل القلب

    بعد علاج التسلخ التلقائي للشريان التاجي، ستحتاج إلى مواعيد متابعة منتظمة مع الطبيب لمراقبة أي تغيرات قد تطرأ على حالتك. ومن المرجح أن يوصي الطبيب بتأهيل القلب.

    وتأهيل القلب هو برنامج مخصص مكون من تمارين رياضية وتثقيف، وهو مصمم للمساعدة على التعافي من حالات القلب الخطرة. وغالبًا ما يشمل البرنامج تمارين رياضية خاضعة للمراقبة واستشارات في التغذية ودعمًا عاطفيًا.

     

    التأقلم والدعم

    قد يكون تشخيص الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي مفاجئًا وصادمًا. يمكن أن تسبب هذه الحالة أعراضًا خطيرة تستدعي القلق، وكثيرًا ما تصيب أشخاصًا قد تكون لديهم بعض عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.

    للسيطرة على الحالة المَرضية، قد تحتاج إلى تجربة ما يلي:

    • معرفة المزيد عن تشخيص حالتك. اطلع على معلومات عن التسلخ التلقائي للشريان التاجي للشعور بالارتياح عند التحدث إلى الطبيب عن خيارات الرعاية المتاحة لك. اسأل الطبيب عن تفاصيل حالتك، مثل موقع التمزق الموجود بالشريان وحجمه، وعن أوصاف العلاجات التي صرفها لك، وعن مصادر لمزيد من المعلومات.

      قد تُنصَح النساء المصابات بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي بتجنُّب الحمل.

    • اعتنِ بنفسك. احصل على قسط كاف من النوم، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات، وابحث عن طرق للسيطرة على التوتر النفسي، مثل الاستماع الى الموسيقى أو الاحتفاظ بدفتر يوميّات وتدوين أفكارك.

      إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو القلق، فتحدث إلى الطبيب الذي قد يوصيك بالتحدث إلى اختصاصي في الصحة العقلية.

    • واظب على ممارسة النشاط البدني قدر المستطاع. يمكنك ممارسة نشاط بدني متوسط، مثل السير لمدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة معظم أيام الأسبوع، إذا وافق الطبيب على ذلك. قد يوصي الطبيب بتجنُّب الأنشطة عالية الشدة، والرياضات التنافسية أو رياضات الاحتكاك الجسدي، أو رفع الأوزان.
    • تواصل مع أشخاص مصابين بنفس حالتك الصحية. التسلخ التلقائي للشريان التاجي هو حالة نادرة، لكن يمكن أن تساعدك المنظمات الوطنية في التواصل مع الآخرين ممن لديهم نفس الحالة. قد توفر منظمات، مثل جمعية القلب الأمريكية ومؤسسة "WomenHeart: الائتلاف الوطني للنساء المصابات بمرض القلب"، خدمات الدعم عن طريق الهاتف وعبر الإنترنت.

     

    الاستعداد لموعدك

    يُعتبر التسلخ التلقائي للشريان التاجي في أغلب الأحوال موقفًا طارئًا. فإذا شعرت بألم في الصدر أو كنت تعتقد أنك مصاب بنوبة قلبية، فاتصل على الفور برقم 911 (في الولايات المتحدة) أو برقم الطوارئ المحلي في بلدك أو مدينتك.

    من المرجح أن تكون لديك أسئلة عن حالتك بعد التشخيص الأولي. فجهز قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على مزود الرعاية الصحية في زيارتك التالية. من الأسئلة التي قد ترغب في طرحها:

    • ما الذي سبّب إصابتي بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي؟
    • ما الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض أو الحالة التي لدي؟
    • ما الفحوص التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
    • ما العلاج الأنسب؟
    • هل سيشفى التمزق الموجود في الشريان من تلقاء نفسه؟
    • ما احتمالية إصابتي بحالة أخرى من التسلخ التلقائي للشريان التاجي؟
    • هل أنا مصاب بأحد أمراض الأوعية الدموية، مثل خلل التنسج العضلي الليفي؟
    • لديّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
    • هل هناك أي قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
    • هل الحمل آمن بالنسبة لي؟
    • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بالاطلاع عليها؟

    لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى لديك.

     

    الأقسام التي تعالج هذه الحالة


        جراحة القلب والأوعية الدموية
        طب القلب والأوعية الدموية
        علم الجينوم السريري
        مراكز الأوعية الدموية

    • Cardiologist


     
    اخلاء المسؤولية
    لا تتحمل الشبكة، أي مسؤولية عن أي خسائر أو أضرار قد تنجم عن استخدام الموقع.